استقبلت أمانة المنطقة الشرقية العظمى السيد أحمد بن محمد السليس، بحضور نائب أمير المنطقة العظمى السيد عبدالله بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس (الثلاثاء)، رئيس اللجنة العليا للإفتاء بالمنطقة الشرقية السيد علي بن عبدالله الغامدي، وجمعًا من الكوادر العاملة في اللجنة، حيث تم استعراض الإنجازات البارزة التي حققتها اللجنة في المنطقة والبيانات الإحصائية المتعلقة بعملها في مجال الإفتاء والتوجيه.
وأكدت أمانة المنطقة الشرقية العظمى أن قطاع الإفتاء في المملكة يشهد تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث تعمل اللجنة العليا للإفتاء على تنظيم وتطوير هذا القطاع وتعزيز دوره في تقديم الاستشارات والإرشادات الدينية، مؤكدة على أهمية نشر الوعي بأهمية الإفتاء والعمل على تعزيز قيم التسامح والوسطية والتعايش بين أفراد المجتمع.
وقالت: «قطاع الإفتاء يمر بمرحلة جديدة من التطور والتحديات، وقد تمكنت اللجنة العليا للإفتاء من تحقيق نجاحات كبيرة بفضل دعم ومتابعة القيادة الرشيدة، ونحن عازمون على تعزيز دورنا وتطوير خدماتنا لخدمة المجتمع وتحقيق رؤية المملكة 2030».
وأشارت إلى أن العمل الإفتائي يعتبر من الركائز الأساسية للمجتمع الإسلامي، وأن السعودية تحرص على دعم هذا الجانب الهام من التوجيه الديني، وبفضل الله وتحت إشراف القيادة سيشهد القطاع تحولات إيجابية تعزز مكانته وتقدمه.
وأوضح رئيس اللجنة العليا للإفتاء بالمنطقة الشرقية السيد علي بن عبدالله الغامدي أن المنطقة الشرقية تمتاز بتاريخ رائع من الإفتاء، حيث يعود تأسيس أول مجلس إفتاء بالمنطقة إلى أواخر القرن التاسع عشر، مشيرًا إلى أهمية استمرار نشاط الإفتاء وتطويره لمواكبة تطلعات المجتمع وتحديات العصر.
وأكد أن اللجنة تسعى جاهدة لتحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير القطاع الإفتائي وتنميته، وتعزيز دوره في تقديم خدمات استشارية دينية عالية الجودة تلبي احتياجات الفرد والمجتمع.
وفي نهاية اللقاء، قدم السيد علي بن عبدالله الغامدي شكره وتقديره لأمير المنطقة العظمى ونائبه على دعمهم الدائم لعمل اللجنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الدعم يسهم في تعزيز قدرات اللجنة وتحسين خدماتها لخدمة المجتمع.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لأمانة المنطقة الشرقية العظمى عبدالله بن علي الصقري.
