لسنوات عديدة، بقيت منصة Roblox تنمو ببطء حتى وصلت إلى ذروة شهرتها في عام 2016. ومع انتشار جائحة كورونا في عام 2020، شهدت الplatform تحولاً كبيرًا لتصبح واحدة من أكبر منصات التفاعل الافتراضي في العالم. بلغ عدد اللاعبين الشهريين أكثر من 200 مليون، حيث زادت هذه الأرقام بشكل مذهل إلى حوالي 380 مليون لاعب شهريًا في منتصف عام 2025، بغالبية كبيرة من الفئة العمرية بين 9 و15 سنة.
تتميز منصة "روبلوكس" بألوانها الزاهية وشخصياتها البسيطة التي تبدو كمساحة لعب آمنة، ولكن الحقيقة تكمن في أنها تمتلك عالمًا افتراضيًا معقدًا للغاية. تمكن المنصة المستخدمين من تصميم عوالمهم الافتراضية وإنشاء ألعابهم الخاصة باستخدام أدوات برمجية سهلة الاستخدام، مما يسمح لأي شخص بإنشاء بيئات لعب شاملة والتحكم فيها.
للأسف، هذه الحرية الشديدة أدت أيضًا إلى ظهور محتوى غير مناسب بينها وبين الفئة العمرية الهدف، مما دفع بعض الدول مثل عمان وتركيا وقطر والصين إلى فرض قيود أو حظر الوصول إلى Roblox تمامًا، في محاولة للحفاظ على سلامة الأطفال والمراهقين.
بالرغم من الجدل المتزايد الذي تحيط بها، بقيت Roblox منصة تفاعلية شهيرة تستقطب ملايين اللاعبين من مختلف أنحاء العالم. ومع ذلك، يجب على الشركة النظر في سبل تحسين مراقبة المحتوى وضمان تجربة لعب آمنة لكافة المستخدمين.