توقعت مجلة "نيوزويك" الأمريكية نتائج مثيرة بعد قمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، حيث رجّحت أن هناك أربعة مسارات محتملة لتلك النتائج.
تشير المجلة إلى أن القمة تكشف عن اعتماد أوروبا على الضمانات الأمنية الأمريكية، في ظل تحول ترمب من دور الريادة في إنهاء الحروب إلى دور الاستجابة لتحركات أخرى.
ويعتبر رفائيل لوس من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن "حلفاء كييف عالقون في رد فعل ترمبي بدلاً من تقديم جهود دبلوماسية لإنهاء الحروب".
ويبرز استنتاج بورتس، أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للأعمال، بأن "الصورة تبدو رائعة لبوتين ويتم استقباله بحفاوة في الولايات المتحدة".
وفي ظل هذا السياق، يتوجب على قادة أوروبا وأوكرانيا الاستعداد لإمكانية تطبيع العلاقات بين ترمب وبوتين، مع العلم أن تلك القمة قد تكون مفترق في العلاقات الدولية وعزلة بوتين.
وتوقع مختصون أن تكون النتيجة الأكثر تفضيلاً لروسيا هي تحييد الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وتقليل دعمها العسكري لكييف.
في الختام، يظل السؤال حاضرًا حول إمكانية تحقيق نتائج إيجابية وملموسة من هذه القمة التي تشهد تجاذبات وصراعات دولية معقدة ومتشعبة.
