كشفت مصادر موثوقة أن نادي الاتفاق تلقى عروضاً مغرية من عدة أندية محلية خلال الفترة الأخيرة لضم المدافع الدولي عبدالله مادو. وعلى الرغم من ذلك، فإن إدارة النادي الشرقي أكدت عدم التفاوض مع أية أندية أخرى، بناءً على اتفاق سابق مع نادي النصر.
وفي تطور آخر، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الاتفاق والنصر بشأن انتقال مادو، مما دفع الإدارة لرفض العروض الأخرى التي تلقتها، بالرغم من كون بعضها كانت مغرية مالياً.
وبالرغم من محاولات بعض الأندية في اللحظات الأخيرة للتعاقد مع اللاعب، إلا أن الإدارة أكدت أن الاتفاق مع النصر هو الأولوية، وسيكون القرار النهائي لصالحهم فقط.
إن هذا السلوك يعكس سياسة الاتفاق في التعامل مع قضايا الانتقالات بمصداقية والالتزام بالاتفاقات المبرمة، مما يعزز مكانته في الوسط الرياضي ويحافظ على علاقاته الجيدة مع باقي الأندية.