في سياق محزن ومروع، شهدت مدينة دافني الهادئة بولاية ألاباما الأمريكية واقعة أليمة هزت قلوب السكان المحليين، حيث اكتشفت السلطات مقتل أربعة أفراد من عائلة واحدة في ظروف مأساوية. وقد عثرت الشرطة على كينيث أونيل سميث جونيور وزوجته لاريكا جاينز سميث وطفليهما كريستيان وكينسلي مصابين بطلقات نارية داخل منزلهم بعد تلقي بلاغ من أحد الأقارب.
وكانت الشرطة استجابت سريعا للبلاغ، إذ توجهت إلى المنزل في وقت متأخر من الليل ليتم العثور على العائلة ميتة. وفتحت السلطات تحقيقا للكشف عن ملابسات هذه الجريمة المروعة التي تشير الأدلة الأولية إلى أن كينيث أونيل سميث جونيور قام بإطلاق النار على أسرته قبل أن ينهي حياته بنفسه.
انعكست صدمة هذه الواقعة البشعة على مجتمع دافني، حيث احتشد الجيران أمام منزل العائلة لتقديم التعازي ووضع الزهور تكريما للضحايا، خاصة الأطفال. وعمدت المدارس التي كان يدرس بها الأطفال إلى تقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين الذين تأثروا بهذا الحدث الأليم.
تعبيرا عن تعاطفها وتأثرها، عبرت الشرطة عن تعازيها لأسرة الضحايا وشددت على متابعة التحقيقات للوصول إلى جميع التفاصيل وكشف دوافع هذا الحادث الأليم.