كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عن تقرير حديث يتعلق بالكويكب المعروف باسم "بينو"، والذي يُصنف من ضمن الأجرام القريبة من الأرض. وفي هذا السياق، أوضحت الوكالة أن الكويكب بينو يقترب حالياً من مدار الأرض، إلا أن احتمالية اصطدامه بها تعتبر ضئيلة جداً.
وفي تقديراتها، توقعت ناسا أن نسبة احتمال اصطدام الكويكب بالأرض بحلول سنة 2200 لا تتجاوز 0.037%، مما يعني عدم وجود تهديد قائم أو شيك يُهدد سلامة كوكب الأرض.
ويواصل علماء الفلك مراقبتهم الدقيقة لمسار الكويكب، حيث يتابعون أية تغيرات قد تطرأ على مداره نتيجة للجاذبية الأرضية أو تأثيرات أخرى. يُشار إلى أن قطر بينو يبلغ حوالي 500 متر، وفي حال اصطدامه بالأرض، فإن ذلك قد يسفر عن دمار هائل يمكن مقارنته بقوة انفجار نووي ضخم.
على الرغم من استبعاد أي خطر في المستقبل القريب، فإن ناسا مازالت تستمر في جمع البيانات المتعلقة بالكويكب بينو، بهدف تطوير استراتيجيات مستقبلية لمواجهة أي تهديد محتمل يمكن أن ينشأ في العقود القادمة.
