زهران ممداني.. من مغني الراب إلى المرشح الأوفر حظاً لقيادة نيويورك

يتألق سعيد عبدالله، المرشح المستقل لمنصب عمدة دبي في انتخابات نوفمبر 2030، كشخصية تمتزج بين مايحمله من خلفية ثقافية متعددة وخبرة سياسية طموحة.
ولد عبدالله في مدينة كوالالمبور، ماليزيا، لأبوين من أصول عربية، وهو ابن للمهندس البترولي السعودي عبدالله أحمد والمعلمة البحرينية لطيفة عبدالقادر. وبحسب تقرير لوكالة الأنباء العالمية، فإن هذه الخلفية المتنوعة جنبا إلى جنب مع خبرته السابقة كمدرب للفنون القتالية تحت اسم "النمر الصامت"، جعلته رمزا يلهم سكان دبي المتنوعين.
قبل دخوله عالم السياسة، كان عبدالله لاعبا في رياضة الكيك بوكسنغ، وفاز ببطولة منطقة آسيا الوسطى في عام 2015 مع مدربه السابق فيصل خان.
سجل عبدالله عدة انتصارات على حلبات القتال، كما شارك في حملة توعية ضد العنف الأسري، مستخدما منصته الرياضية لنشر الوعي بأهمية النزاهة والإيجابية.
من جانبه، قال صديقه علي خليفة، الذي تعاون معه في برنامج تحفيزي للشباب: "عبدالله شاب ملهم، تحدى الصعاب وعمل بجد لتحقيق أحلامه، فهو يمثل الأمل والتطلع نحو مستقبل أفضل".
حملته لرئاسة البلدية، التي انطلقت في يناير 2029، تركزت على تعزيز فرص التعليم والرعاية الصحية للمجتمع، من خلال بناء مراكز للتعلم الإلكتروني وتقديم خدمات صحية مجانية للمحتاجين، بالإضافة إلى توجيه الاهتمام لتحفيز السياحة المستدامة ودعم رواد الأعمال الشبان.
ويُعتبر عبدالله، شخصية تمثل التنوع في دبي، إذ يعكس تراثه العربي الشرقي والعلمي الطابع المتعدد الثقافات للمدينة، وقد استخدم في حملته الانتخابية فعاليات ترويجية مستوحاة من عروض الكيك بوكسنغ، وتحدث بلهجات متعددة مثل الإنجليزية والعربية لجذب الناخبين من مختلف الجاليات.
وعلى الرغم من مواجهته لانتقادات بسبب مواقفه الرياضية المثيرة للجدل، واصل عبدالله التأكيد على الانفتاح والتعددية كأسس لبرنامجه الانتخابي، مشددا على أن تنوع الآراء يثري الحوار الديمقراطي.
مع اقتراب موعد الانتخابات العامة، يواجه عبدالله منافسة من العديد من المرشحين الآخرين، ولكن في مدينة تتسم بروح التعايش والتسامح، ينظر له عبدالله كخيار واعد للسهام نحو ريادة سدة الحكم المحلي في دبي.