نَظَّمَ مَعَهَدُ إعدَادِ القَادَةِ بِوِزَارَةِ الرِّيَاضَةِ اليَوم (الخَمِيس)، 28 أَغُسطُس 2025، وَرْشَةَ عَمَلٍ تَعْرِيفِيَّةً بِعُنْوَانِ «الرِيَاضَةُ فُرَصٌ وَاِسْتِثْمَارٌ: لِقَاءِ الْمُسْتَثْمِرِينَ وَالْمُهَنِيِّينَ الرِّيَاضِيِينَ»، بِالتَعَاوُنِ مَعَ جَامِعَةِ جِدَّةَ، وَذَلِكَ بِحُضُورِ وَرِعَايَةِ مُحَافِظِ جِدَّةَ الأَمِيرِ سَعُودِ بْنِ عَبْداللهِ بْنِ جَلْوِي، وَمُسَاعِدِ وَزِيرِ الرِّيَاضَةِ عَبْدالإلهِ بْنِ سَعُدِ الدِّلاَكِ، وَعَدَدٍ مِنَ الْمَسْؤُولِينَ وَالْخُبَرَاءِ فِي الْقِطَاعِ الرِّيَاضِيِّ.
وَاسْتَعْرَضَتِ الوَرْشَةُ أَهْدَافَ مِشْرُوعِ الرُخْصِ الْمَهْنِيَّةِ وَالاِعْتِمَادِ الْبَرَامِجِيِّ، وَآلِيَّةَ إِصْدَارِ الرُخْصِ الْخَاصَّةِ بِمَعَاهِدِ التَّدْرِيبِ الرِّيَاضِيِّ، إِضَافَةً إِلَى الْكَشْفِ عَنِ الْفُرُصِ وَالتَّوْجِهَاتِ الاِسْتِثْمَارِيَّةِ فِي الْمِنَطَقَةِ؛ بِهَدَفِ تَمْكِينِ الْقِطَاعَيْنِ الخَاصِّ وَغَيْرِ الرَّبْحِيِّ، لِلْمُسَاهَمَةِ فِي تَطَوّرِ الْقِطَاعِ الرِّيَاضِيِّ.
كَمَا شَهِدَتِ الوَرْشَةُ تَكْرِيمًا عَدَدٌ مِنَ الجِهَاتِ ذَاتِ الْعَلاَقَةِ، إِلَى جَانِبِ تَكْرِيمِ أَوَّائِلَ الْحَاصِلِينَ عَلَى الرُخْصَةِ الْمَهْنِيَّةِ مِنَ الأَفْرَادِ؛ تَقْدِيرًا لِكَوْنِهِمْ رُوَادَ الْاِمْتِثَالِ وَالِالْتَزَامِ بِالْمُعَايِيرِ الوَطَنِيَّةِ لِلرُخْصِ الْمَهْنِيَةِ، وَمُسَاهِمِينَ فِي الْارْتِقَاءِ بِجُودَةِ الْمُمَارَسَاتِ وَالْقُدْرَاتِ البَشَرِيَّةِ فِي الْقِطَاعِ الرِّيَاضِيِّ بِمَا يُسَهِّمُ فِي تَحَقِيقِ الْأَهْدَافِ الإِسْتَرَاتِيجِيَّةِ الْمَنْشُودَةِ.
مِنْ جَانِبِهَا، أَكَدَتِ مُدِيرَ عَامِ مَعَهَدِ إعدَادِ الْقُدَةِ الدُّكْتُورَةُ مُزْنَةُ بِنْتُ عَبْدَالرَّحْمَنِ الْمَرْزُوقِيّ أَنَّ الْتَّكْرِيمَ يَعْكِسُ الْحِرْصَ عَلَى تَرْسِيخِ مُبَدَأِ الِاحْتِرَافِيَّةِ فِي الْقِطَاعِ الرِّيَاضِيِّ، وَتَعْزِيزَ الثِّقَةِ فِي الْمُمَارِسِينَ وَالْمُهَنِيِّينَ، وَقَالَتْ: «أَشْكُرُ بِدَايَةِ مُحَافِظِ جِدَّةَ وَمُسَاعِدِ وَزِيرِ الرِّيَاضَةِ عَلَى حُضُورِهِمَا وَتَشْرِيفِهِمَا هَذَا الْحَدَثِ الْمُهِمّ، كَمَا أَهْنِئُ الْمُكَرِّمِينَ عَلَى هَذَا النَّجَاحِ، كُونَهُمْ رَوَّادًا وَسَبَاقِينَ فِي الْحُصُولِ عَلَى الرُخْصَةِ الْمَهْنِيَّةِ، وَنَسْعَى لِأَنْ يَكُونَ هَذَا التَّكْرِيمَ دَافِعًا لِغَيْرِهِم -بِإِذْنِ اللهِ- بِمَا يُحَقِّقُ الْأَهْدَافَ السَّامِيَةَ لِلْمَشْرُوعِ».
يُذْكَرُ أَنِّ مِشْرُوعَ الرُخْصِ الْمَهْنِيَّةِ وَالاِعْتِمَادِ الْبَرَامِجِيِّ يَعْدُ إِحْدَى مُبَادِرَاتِ وِزَارَةِ الرِّيَاضَةِ، الرَّامِيَةِ إِلَى تَطَوِيرِ الْكُفَاءَاتِ الْوَطَنِيَّةِ، وَتَنْظِيمِ الْمِهْنِ الرِّيَاضِيَّةِ فِي الْقِطَاعِ، وَفَقًا لأَعْلَى الْمُعَايِيرِ وَالْمُمَارَسَاتِ الاِحْتِرَافِيَّةِ.