البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«فتاة الشيبسي» تثير الجدل.. هل يتأثر الأطفال بالترندات؟

< هايدي الشهيرة بـ«فتاة الشيبسي» تحظى بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي >

أصبحت الطفلة المصرية هايدي، المعروفة باسم «فتاة الشيبسي»، محط اهتمام واسع في الآونة الأخيرة بسبب تفاعلها الملفت على الشبكات الاجتماعية، ما أثار جدلاً كبيراً حول قضية تكريمها ومدى تأثير الترندات على الأطفال.

انتشرت شهرة هايدي بسرعة كبيرة بعد تداول فيديو يُظهرها وهي تمنح كيس شيبسي لشخص عابر في الشارع، وقد اعتبر الكثيرون هذا التصرف عملاً من أعمال الإيثار والعطاء. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كان ذلك تصرفاً عفوياً بحتاً أم محاولة لجذب الانتباه؟

عبّرت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، عن قلقها إزاء خطر ربط الأعمال الخيرية بالمكافآت الإعلامية، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى نشوء شعور بالظلم بين الأطفال الذين لا يحظون بنفس مستوى الاهتمام والتقدير.

وفي سياق آخر، أحدث الفنان تامر حسني وهبة مفاجئة لهايدي عندما تحقق حلمها بلقاءه، بعدما عبرت عن مدى حبّها له. هذه اللفتة الجميلة أضافت نقطة من الإيجابية إلى القصة عقب الجدل الذي أحدثته.

وعلى الرغم من التحفظات، قرر المجلس القومي للطفولة والأمومة توجيه لقب "سفيرة الإيثار" لهايدي، مما أثار فرحة كبيرة في الأوساط. وقدّمت رئيسة المجلس، سحر السنباطي، شكرها للعائلة التي غرست في الطفلة قيم العطاء، مقدمة لها درع المجلس وهدايا أخرى.

وبينما يُجمع الجميع على أهمية فعل الخير والعطاء كما فعلت هايدي، يظل الاستفسار حول ما إذا كان ينبغي للأطفال تعلم العطاء لتأثيره الإيجابي على الآخرين فقط، أم يجب أن تكون الشهرة والمكافآت جزءًا لا يتجزأ من العملية؟

المقال السابق
بعد دخول الفيلم موسوعة جينيس.. تركي آل الشيخ: «7Dogs» يعكس تطور الإنتاج الفني
المقال التالي
غدا.. اكتمال عودة الطلاب لمقاعد الدراسة.. و11 حالة لقبول الغياب