في يوم الأحد، انطلقت سفينة مساعدات إنسانية من ميناء برشلونة الإسباني، تحمل على متنها مجموعة من الناشطين البارزين في مجال حقوق الإنسان. ومن بين الناشطين الذين يسافرون على متن السفينة الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ المعروفة بجهودها في مجال البيئة.
هذه المبادرة تأتي في سياق مناهضة الحصار الذي يفرض على قطاع غزة، وقد وصفها المنظمون بأنها "أكبر مهمة تضامن في التاريخ". من المتوقع أن تشارك عدة سفن أخرى في هذه البعثة الإنسانية، حيث من المزمع أن تنطلق من موانئ متوسطية مختلفة خلال الأيام القليلة القادمة.
يهدف الأسطول بقيادة "تحالف أسطول الصمود العالمي" إلى إيجاد ممر إنساني لدعم السكان الفلسطينيين في غزة ووقف الأعمال العدوانية الموجهة ضدهم. يضم الأسطول مشاركين من مختلف الجنسيات والثقافات، بما في ذلك سياسيين وشخصيات عامة تسعى للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
غريتا ثونبرغ، التي تشغل منصب عضو في لجنة التوجيه للأسطول، أعلنت عن تزامن رحلتها مع سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات المعبرة عن الدعم للفلسطينيين في 44 دولة حول العالم.
تأتي هذه المحاولة بعد تعثر محاولتين سابقتين للوصول بالمساعدات إلى غزة خلال الشهور الماضية. على الرغم من التحديات التي تواجهها، يعتبر المنظمون أن هذه البعثة ستكون الأكبر والأكثر تأثيرًا، ويتوقعون وصولها إلى غزة في منتصف شهر سبتمبر.