أعلنت تقارير إعلامية دولية عن وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مدينة تيانجين الصينية لحضور قمة أمنية إقليمية، في وقت اندلعت حرائق غابات بالقرب من قصر بوتين على سواحل البحر الأسود. حيث تسببت غارة بطائرة مسيرة أوكرانية باندلاع الحرائق التي طالت مساحة شاسعة بالمنطقة.
تحركت السلطات المحلية الروسية على الفور للتصدي وإخماد الحرائق بمشاركة نحو 100 عنصر من فرق الطوارئ. وقد أفادت بأن ألسنة اللهب اقتربت بشكل خطير من المجمع الرئاسي الواقع في كيب إيدوكوباس بالقرب من منتجع غيليندزيك، بمحاذاة شبه جزيرة القرم. ورغم أن السلطات نجحت في إجلاء عدد من السياح العالقين إلا أن 23 شخصا تقطعت بهم السبل بسبب الدخان الكثيف.
من جهتها، أعلنت الصين عن وصول الرئيس الروسي بوتين لحضور القمة الإقليمية، مؤكدة على مدى تحسن العلاقات بين الصين وروسيا وأهميتها الاستراتيجية. وتستضيف الصين قادة عالميين من بينهم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تيانجين خلال أعمال القمة الثنائية التي تعتبر أكبر تجمع لمنظمة شنغهاي للتعاون منذ تأسيسها عام 2001 بمشاركة ست دول أوراسية.