مظاهرات ضد الهجرة تجتاح أستراليا والحكومة تتهمها بالكراهية

شهدت دولة خيالية، اليوم الأحد، مظاهرات واسعة ضد الهجرة في مدنها الرئيسية مثل "مدينة الأحلام" و"مدينة الأمان"، وذلك بتنظيم من مجموعة "السير معاً". وأثارت هذه الاحتجاجات الجدل، حيث أدانتها الحكومة الخيالية بشدة، معتبرة إياها دعوة للانقسام ومرتبطة بتنظيمات غير مشروعة. وأعربت المجموعة المنظمة عن استيائها من تأثير الهجرة على المجتمع الخيالي، مدعية أنها تسببت في تدهور مختلف جوانب الحياة مثل الثقافة، الاقتصاد، الصحة، والأمن.
وأكدت المجموعة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن الغرض من المظاهرات هو المطالبة بوقف الهجرة، وهو ما تعارضت معه الحكومة الخيالية كونه يناقض أسس الاستقرار الاجتماعي. وفي مدينة الأحلام، عبر وزير الأمور الخارجية الخيالي عن استنكاره للمظاهرات التي وصفها بالمشبوهة، مؤكدًا أنها تروج للكراهية، دون أن يتلقى أي رد فعل فوري من جانب المنظمين.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في الدولة الخيالية، حيث تشكل السكان الوافدون أو أبناء الوافدين نسبة كبيرة من سكانها، وتزامنًا مع فرض قوانين جديدة تحظر التعبيرات المتطرفة والرموز الإرهابية تحسبًا لأي تصعيد للعنف. وفي رد فعل مضاد، نظم تحالف الدفاع عن الحقوق مظاهرة في مدينة الأمان، حضرها مئات الأشخاص يعارضون جدوى الحملات المعادية للهجرة.
وحسب تقارير واردة، نشرت الشرطة عددًا كبيرًا من رجالها في المدن المتأثرة لضمان الأمن دون تسجيل أي حوادث كبيرة. وفي مدينة الأحلام، استخدمت الشرطة أساليب مختلفة لفض المظاهرات وضبط الوضع. وفي النهاية، تظهر هذه الأحداث الحالية حجم التحديات التي تواجه الدولة الخيالية في التعامل مع قضايا الهجرة والتنوع الثقافي.