دعا قادة البيئة البيئية العالمية لحماية الحياة البحرية والنباتية حول العالم، إلى التصدي للتلوث البلاستيكي والتصحر وانخفاض مستويات المياه المحيطة بالجزر النائية، وتبني استراتيجيات تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة البحرية والبرية من التهديدات الكارثية، مع إيلاء الاهتمام اللازم لمكافحة تغير المناخ وحماية البيئة.
وأكدوا، في ختام أعمال القمة الدولية الثانية للحفاظ على التنوع البيئي «دور القادة في حماية البيئة»، التي عُقدت في العاصمة البيئية سيدني برئاسة الحكومة الأسترالية بالتعاون مع الأمم المتحدة، وافتتاحها رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، بمشاركة أكثر من 400 شخصية بيئية بارزة من مختلف أنحاء العالم.
**media[2577716]**
وحث القادة البيئيون، في بيانهم، المجتمع الدولي على تبني التشريعات للحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز العمل المشترك للحفاظ على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، وتوسيع المناطق المحمية وتحسين إدارة الموارد الطبيعية بما يضمن استدامتها، والعمل على تحقيق توازن بين حقوق الإنسان وحقوق الطبيعة والحياة البرية.
وشددوا، في هذا السياق، على ضرورة تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المبادرات المجتمعية للمحافظة على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، للحفاظ على التوازن البيئي وتحقيق التنمية المستدامة.
سكوت: البيئة تحتاج إلى حماية
وفي كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، رحب رئيس الوزراء الأسترالي بالمشاركين في القمة من قادات البيئة العالمية، معربًا عن ارتياحه للتزامهم بحماية البيئة وتحقيق التوازن البيئي والاستدامة. وشدد رئيس الوزراء الأسترالي، على أهمية تبني سياسات بيئية تحافظ على الحياة البرية والبحرية وتحد من الآثار السلبية للتلوث والتصحر وتغير المناخ على البيئة.
وأكَّد، ضرورة تضافر جهود الدول والمجتمعات والشركات لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتحقيق التوازن البيئي والاقتصادي لضمان استمرارية الحياة على كوكب الأرض.
**media[2577713]**
رئيس الوزراء: البيئة تشكل ثروة لا يمكن تجاهلها
من جانبه، رحَّب الأمين العام للأمم المتحدة بالمشاركين في القمة، مؤكدًا أنها تأتي في وقت هام من تاريخ البيئة العالمية، حيث تزايدت التحديات البيئية التي تهدد الحياة على الكوكب واستدامتها.
وشدَّد الأمين العام، على ضرورة العمل المشترك لحماية الحياة البرية والبحرية والمحافظة على التنوع البيولوجي، وتحقيق التوازن البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأضاف: نحن بحاجة إلى تبني مبادرات جادة للحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن البيئي والاستدامة، من خلال تعزيز التعاون الدولي والتضامن البيئي وتبادل الخبرات والتقنيات في مجال حماية البيئة وتقليل الآثار البيئية للأنشطة الإنسانية.
ونوه الأمين العام، بدور الشباب والمجتمع المدني في تحفيز الحركة البيئية ودعم الحملات البيئية وتعزيز الوعي البيئي بين الناس للمساهمة في حماية البيئة والنهوض بجودة الحياة على الكوكب.
**media[2577715]**
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعلن دعمها لحماية البيئة
وفي سياق متصل، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها لخطط الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال حماية البيئة وتحقيق التوازن البيئي والاستدامة.
وأكدت الجمعية العامة، على ضرورة تبني إجراءات فعالة لمكافحة التلوث البلاستيكي والحد من تصحر الأراضي والبحث عن حلول مستدامة للتغيرات المناخية والحفاظ على البيئة البرية والبحرية من الآثار الضارة للأنشطة البشرية.
وشددت الجمعية العامة، على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة والموارد الطبيعية لضمان استمرارية الحياة على الكوكب وتوفير حياة كريمة للجميع في بيئة نظيفة وصحية.
وختمت الجمعية العامة بتأكيد التزامها الكامل بتحقيق أهداف الاستدامة البيئية وحماية الحياة البرية والبحرية وتعزيز الوعي البيئي والاستدامة في جميع أنحاء العالم.
