انطلقت اليوم القمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين شمال الصين، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى جانب قادة ومسؤولين من دول أعضاء وشركاء المنظمة. يأتي المؤتمر الخامس والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في إطار تعزيز التعاون السياسي والأمني بين الدول العضوة العشر، وتناولت جدول أعمال القمة أهم القضايا والتحديات الدولية المتعلقة بالأمن والتعاون الاقتصادي.
تمحورت مناقشات القمة حول تصاعد النزاعات الدولية والتوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب توقيع وثائق تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة. كما نظمت الصين أكثر من 100 فعالية تحت شعار "سنة التنمية المستدامة لمنظمة شنغهاي للتعاون"، تعكس التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون والتنمية المستدامة.
منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست في عام 2001 تعمل على مناقشة القضايا الأمنية المشتركة وتعزيز التعاون السياسي والعسكري بين دولها العضوة، وتضم عشر دول هي: الصين، الهند، روسيا، بيلاروسيا، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وإيران.