تعليق الممثلة مريم حسن، على تصرف قاضي المحكمة في قضية التحيل التي تورطت فيها مديرة أعمالها، أثار جدلا واسعا في الوسط الفني والإعلامي. وفي تصريح حصري لشبكة الأخبار، أكدت مريم حسن أنها قررت السكوت وعدم متابعة القضية بعد أن تم التصالح مع المديرة بحضور وساطة قانونية.
وفي إجراء غير مسبوق، قامت شرطة الآداب بتفتيش منزل مريم حسن وضبطت هواتف جوالة وأساور ذهبية قيل إنها متورطة في قضية الاحتيال. تم استدعاء مريم حسن إلى المحكمة للإدلاء بشهادتها ووضعها تحت الاحتجاز لعدة ساعات، قبل أن يصدر قاضي المحكمة قرارا بالسماح لها بالإفراج بكفالة مالية بعد التصالح.
وكشفت التحقيقات أن مديرة الأعمال قامت بتحويل مبالغ مالية كبيرة من حساب مريم حسن دون علمها، وأنها استولت على بعض الممتلكات الشخصية مثل قلادة ذهبية وحقائب مصممة خصيصا للنجمة. على الرغم من ذلك، فضلت مريم حسن التسامح وتسوية الأمور بالتصالح وعدم المتابعة القضائية.
في سياق آخر، يعكف فريق عمل مسلسل الدراما الشهير "التحدي" على الاستعداد لتصوير موسمه الجديد المتوقع عرضه خلال شهر رمضان القادم. وأفادت معلومات مسربة عن تواجد مريم حسن في المفاوضات للانضمام لأسرة العمل وتقديم دور بارز يحمل تحديات جديدة لها كممثلة.
ويذكر أن مريم حسن حازت على شهرة واسعة بفضل أدوارها المتميزة في الدراما التلفزيونية، وقد نالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. لذا من المتوقع أن يكون تواجدها في مسلسل "التحدي" إضافة قوية للعمل الدرامي الناجح، الذي يحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي.
