في خطوة تاريخية، أعلن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية بداية "العصر الذهبي" للبلاد و"ثورة التغيير"، خلال حفل تنصيبه في الكابيتول بالعاصمة واشنطن. وأكد الرئيس الـ47 للبلاد، دونالد ترمب، أن سيادة الولايات المتحدة ستعود بقوة وتحترم أكثر مما كانت عليه في السابق.
وفي خطابه، هاجم ترمب سجلاً الإنجازات الخارجية والداخلية لإدارة سلفه جو بايدن، معتبراً أن هناك "أزمة ثقة" تواجه الحكومة وفشلت في حماية المواطنين. وتعهد ترمب بعدم السماح باستغلال وزارة العدل لأغراض سياسية، والعمل على إعادة حرية التعبير ووقف الرقابة الحكومية.
وأعلن ترمب استراتيجيته في السياسة الخارجية بالرغبة في تحقيق السلام والامتناع عن المشاركة في حروب لا ضرورة لها، متعهداً بإعادة كل جندي طُرد من الجيش بسبب اعتراضه على إجراءات كورونا.
وفيما يتعلق بالهجرة، وعد ترمب باتخاذ إجراءات لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، معلناً عن وقف سياسة إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم، واتهم المهاجرين بالمسؤولية عن ارتفاع معدل الجرائم في البلاد وتعهد بوقف ما وصفه بـ"الغزو".
وفي سياق متصل، سيتبع ترمب سياسة "ابقوا في المكيسك"، ويوقع نحو 200 أمر تنفيذي خلال فترة رئاسته، بهدف إنهاء الحروب وتحقيق السلام. وبهذه الخطوات الواعدة، يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لمرحلة جديدة من التغيير والتطور تحت قيادة ترمب المثيرة للجدل.