القاص جبير المليحان في ذمة الله

توفي اليوم الكاتب السردي جبير المليحان عن عمر ناهز 71 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عليه في جامع الفرقان بمدينة الدمام بعد صلاة عصر اليوم.
ولد المليحان في مدينة حائل عام 1950، ويُعتبر من أبرز كتاب القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية. تولى رئاسة نادي المنطقة الشرقية الأدبي، كما أسس "شبكة القصة العربية" في عام 2000، وقد صدرت له عدة مجموعات قصصية، أبرزها "الوجه الذي من ماء" ورواية "أبناء الأدهم". حاز المليحان على جائزة أبها عام 2011 في فئة القصة القصيرة عن مجموعته القصصية "قصص صغيرة". وقد تم تكريمه في عدة مناسبات أدبية، بما في ذلك حفل جوائز وزارة الثقافة والإعلام للكتاب.
رحل عنا اليوم كاتب بصمته العطرة في عالم الأدب السعودي، وستبقى أعماله الأدبية خالدة تحمل قيم الإبداع والتميز. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والسلوان.