هزّت مدينة نيويورك الأمريكية الرأي العام بحادثة صادمة، بعدما انتشر مقطع مصوّر أظهر رجل شاب يعتدي بالضرب المبرح على شقيقه الأكبر سنًا، في مشهد أثار موجة غضب واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
التسجيل الذي صوّره أحد الجيران خفية بهاتف محمول، كشف الشاب وهو ينهال على شقيقه بالضرب والركل، ما كشف معاناة كان يعيشه الشقيق الضحية بعيدًا عن أعين والديهما، اللذين انفصلا عن بعضهما البعض مؤخرًا.
وبمجرد انتشار الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحركت السلطات الأمريكية بسرعة، حيث تم اعتقال الشاب المتورط، وتم نقل الشقيق المعنّف إلى منزل أقاربه تحت إشراف عاملين اجتماعيين لضمان سلامته واستقراره نفسيًا.
وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن التحقيقات ما زالت مستمرة، بينما تزداد مطالبات حقوقية وشعبية بتشديد العقوبات على مرتكبي العنف الأسري، في محاولة للحد من هذه الظاهرة المروعة وحماية الضحايا.