سارق سيارات يقاضي ضحاياه بعد تعرضه للضرب

في حادثة مأساوية تحولت السرقة المزعومة إلى مواجهة قانونية شديدة، يجد نفسه متهمًا مجرم الاحتراف مايكل برينس بمواجهة حقيقة مريرة بعد أن تعرض للضرب المبرح من قبل مجموعة من الموظفين أثناء محاولته سرقة سترة من متجر.
وفقًا لادعائه، فإن برينس قد تعرض للعنف الشديد والضرب المفاجئ من قبل ثمانية أو تسعة موظفين، حيث زعم أن أحدهم استخدم مطرقة في الاعتداء عليه. وقد أسفرت هذه الواقعة الصادمة عن فقدان برينس للوعي وتعرضه لصدمة قوية في الرأس، مما تسبب في فقدان جزئي للسمع والبصر، وظهور مشاكل صحية مزمنة مثل الصداع النصفي والأرق ونوبات الهلع.
الآن، يقوم برينس برفع دعوى قضائية ضد متجر دينو ومديره راجان فارما، وعدد من الموظفين، حيث يطالب بتعويضات عن "فقدان متعة الحياة" وعدم القدرة على العمل والصدمة النفسية التي تعرض لها.
هذه الحادثة المأساوية تثير تساؤلات حول حدود العدالة، وإذا ما كان الرد العنيف من الضحايا تجاوز حدود القانون، حتى في حالة كون المدعي نفسه مجرمًا محترفًا.