**media[2580139]**
دعا إمام المسجد الحرام الشيخ بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين إلى تقوى الله ومراقبة القلوب في أعمالهم، مشددًا على أهمية خلق الأخلاق الصالحة والابتعاد عن سمات الحسد والبغضاء. وحذر من خطورة هذا الداء القلبي الخطير الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على حياة الإنسان ويجعله يعيش في دوامة من الهم والغم. وأكد أن العلاج الحقيقي لهذا الداء هو توجيه الدعاء والتضرع لله بالهداية والتوبة.
**media[2580140]**
من ناحية أخرى، تحدث إمام المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد المهنا عن أهمية العدل وضرورة تجنب الظلم، مؤكدًا على أن الله قد شرع لعباده أحكامًا تهدف إلى تحسين شؤونهم وتربية نفوسهم وتعزيز قيم العدل والرحمة بينهم. وحذر من خطورة التهاون بالذنوب، مشيرًا إلى أن تجاهل بعض الذنوب قد يؤدي إلى الهلاك والانحراف عن الهدى. وشدد على أهمية رد الحقوق والتوبة قبل فوات الأوان، حيث أن الحقوق في الآخرة تُؤخذ بالحسنات والسيئات، لذا ينبغي للإنسان أن يكون حريصًا على إعادة حقوق الناس قبل يوم القيامة.
**media[2580141]**
وفي الختام، شدد الشيخ المهنا على أهمية كف الأذى عن الناس وتقديم الخدمة، معتبرًا ذلك من أعظم القربات عند الله. وأشار إلى أن الشخص الذي يسارع لمساعدة الآخرين وكف الأذى عنهم يحظى بمنزلة رفيعة عند الله، وهذا ما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وختم بالتأكيد على ضرورة اتّباع سُنَن الله ورسوله وتجنب المظالم والإثم.
