فرحة كبيرة تعم المملكة المتحدة بتعيين النائبة شابانا محمود كوزيرة جديدة للداخلية، لتصبح أول امرأة بأصول باكستانية تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد. جاء هذا التعيين الهام ضمن تغييرات الوزارة التي أجراها رئيس الوزراء كير ستارمر بعد استقالة نائب رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر.
وتم رفع وزير الخارجية ديفيد لامي إلى منصب نائب رئيس الوزراء، وتم نقل إيفيت كوبر من وزارة الداخلية إلى وزارة الخارجية لتفسح المجال لشابانا محمود لتولي مسؤولية وزارة الداخلية.
شابانا محمود، التي ولدت في برمنغهام عام 1980، حققت إنجازات عديدة في مسيرتها السياسية والحكومية. تخرجت من جامعة أكسفورد وعملت كمحامية قبل دخولها الحياة السياسية. قبل توليها منصب الوزيرة الجديدة للداخلية، شغلت عدة مناصب وزارية أخرى في فترات سابقة، بما في ذلك الوزيرة للشؤون الداخلية، ووزيرة للأعمال والابتكارات ووزيرة المالية.
حياة سياسية ناجحة
تمتلك شابانا محمود حضورًا سياسيًا قويًا وشغفا بخدمة المجتمع، حيث انتخبت لتمثيل حزب العمال البريطاني في العديد من المناصب الإدارية البارزة. وبفضل عملها الدؤوب وقدرتها على اتخاذ القرارات الصعبة، نجحت في الحفاظ على مكانتها في الساحة السياسية البريطانية.
تعكس تعيين شابانا محمود كوزيرة للداخلية تطورا إيجابيا في سياسات التنوع والتمثيل النسائي في الحكومة البريطانية، وتعزز مكانة المرأة والأقليات في مجالات صنع القرار.
بهذه الخطوة الجريئة، تقدمت المملكة المتحدة نحو تعزيز المساواة والعدالة في المجتمع وترسيخ مبادئ الشمولية والتعددية في الحكومة والمؤسسات العامة، وهو ما يعكس التزامها بقيم العدل وحقوق الإنسان.