لم تتوقع جوليا سميث، البالغة من العمر 28 عامًا، أن تقبع وحيدة في شوارع باريس، بعد أن تم خداعها من قبل نغم، الشاب الذي وعدها بحياة ساحرة في قلب العاصمة الفرنسية.
بدأت القصة برسائل عذبة ووعود بالحب الأبدي، دفعت سميث إلى ترك وظيفتها وعائلتها في نيويورك، متوجهة نحو فرنسا بحثًا عن حب عمرها. لكن عندما وصلت، وجدت نفسها وسط الصمت والفراغ، معلمة بالألم القاتل لوهم الحب.
رفضت عائلة نغم الزواج، وتم تركها تائهة في شوارع المدينة الرومانسية. رغم ذلك، رفضت سميث الاستسلام، وقررت الاعتصام أمام باب منزل نغم، بحثًا عن حلاً لمأزقها العاطفي. وبدلًا من أن تنتهي بفستان زفاف، وجدت نفسها محاصرة في شباك قضائي معقد.
لم تخلو القصة من دراما وجرأة، مع تصاعد الصراع بين الوهم والواقع، وانكشاف حقائق مؤلمة بشكل مفاجئ. وبينما تستمر سميث في بحثها عن لقاء قد ينسيها معاناة الخيانة، تبقى وحيدة تحت أضواء المدينة الجميلة، بلا حب وبلا مأوى.