البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

أم تقتل ابنها المعاق بعد تشخيصها بسرطان مميت

تبين تحقيق مؤلم وقع النقاب عن واقعة مأساوية حيث اقدمت سيدة بريطانية على إنهاء حياتها بعد وفاة ابنها المعاق، وذلك بسبب تقدم مرض خطير.

وحسب ما نقلته صحيفة "المرايا" البريطانية، تم اكتشاف الأم البالغة من العمر 67 عامًا وابنها البالغ من العمر 50 عامًا، متوفيين في منزلهما بإحدى المدن الشرقية في انجلترا، وذلك على يد أحد أفراد العائلة.

تذكيرًا، كانت الأم تعتبر مسؤولة عن رعاية ابنها منذ أن تعرض لإصابة خطيرة في دماغه عندما كان عمره 11 عامًا.

وتم تشخيص الأم بسرطان الرئة في مرحلة متقدمة في أغسطس 2021، ومع تطور المرض بسرعة وانتشاره إلى أجزاء متعددة من جسدها، اتخذت خطوات للعناية بنهاياتها برعاية متخصصة في المنزل خلال الفترة الأخيرة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الأم كانت مشغولة بالقلق حول مستقبل ابنها "ستيفن"، وكانت تبدي علامات واضحة على حالة نفسية مضطربة، بما في ذلك البكاء المتكرر في الزيارات الطبية والتفكير في وضعها الصحي المتدهور. ومع ذلك، كانت دوافع إنهاء حياتها أو تسبب ضرر لابنها غير واضحة.

وقد تشير تقارير "مراجعة الجرائم المنزلية" إلى أنه كان من الممكن تقديم دعم نفسي أكبر للأم بعد تشخيص سرطانها. وأظهرت الأسرة عدم اهتمامها الكامل بحالتها النفسية والاجتماعية خلال تلك الفترة.

وتشير التقارير إلى أن هناك فرص ضائعة لمناقشة حالتها النفسية خلال زياراتها للمستشفى في سبتمبر وأكتوبر 2021، وكان بالإمكان تقديم المزيد من المعلومات لخدمات الرعاية الاجتماعية.

وعبرت الأم عن انزعاجها الشديد بشأن مستقبل ابنها، وشعرت بعدم وجود بدائل حقيقية للعناية به بعد رحيلها.

ويفترض التقرير أن الضغوط النفسية والجسدية الهائلة ربما دفعت الأم لاتخاذ قرار إنهاء حياتها وحياة ابنها.

وأكدت التقارير أن الأم دائمًا ما كانت والدة محبة، حيث وضعت ابنها في المقام الأول، ورغم ذلك، كان الدعم النفسي غائبًا خلال الأشهر الأخيرة مما قد ساهم في هذه الفاجعة.

المقال السابق
«الإحصاء»: ارتفاع مؤشر «غير النفطية» 4 %
المقال التالي
حماس لترمب: غزة ليست للبيع