بعد 37 عاماً من الغياب، تمكنت السلطات الإماراتية من كشف الغموض حول اختفاء سارة السالم، الشابة التي فقدت أثرها في دبي عام 1985، حيث تم تحديد هويتها وتقديم الإجابات المنتظرة لعائلتها.
كانت سارة السالم في سن العشرين عاماً حين اختفت، وقد غادرت منزلها في إحدى الليالي دون ترك أي أثر، مما أثار قلق عائلتها التي بذلت جهوداً كبيرة على مدى العقود الطويلة للبحث عنها، دون جدوى.
وبفضل التطورات الحديثة في تقنيات التحليل الجيني، تمكنت السلطات الإماراتية من ربط البقايا التي عُثر عليها في صحراء الإمارات، مع عينات جينية من أفراد عائلتها، وهكذا تبينت هوية سارة بشكل رسمي في يناير 2022.
وعبر أحد أفراد عائلتها عن شكرهم وامتنانهم للجهود التي بذلها رجال الشرطة والفنيين الذين ساهموا في كشف الحقيقة، مُضيفاً: "الآن يمكن لعائلتنا أخيراً إغلاق هذا الفصل المؤلم والحصول على السلام النفسي الذي طال انتظاره". وتمت مواراة جثمان سارة في الثرى وسط دعوات لها بالرحمة والغفران.
يُشار إلى أن سارة كانت شخصية محبوبة ومثقفة، كانت تحلم برحلات استكشافية ومساعدة الآخرين، وكانت لها هوايات فنية تعكس عوالمها الداخلية الغنية وإيمانها بالحياة والحب.
