أكد المحلل الإستراتيجي والمستشار في مجال الاتصالات إبراهيم البياتي، أن توجيه الجهود نحو التخطيط والبناء الإستراتيجي يعد الطريق الأمثل للترويج للتراث الثقافي والفنون العربية على الساحة العالمية. وأشار البياتي إلى أن الفشل في بعض الحملات الاتصالية ينجم أساساً عن قلة التخطيط المنظم وغياب الأهداف المحددة بشكل واضح، بالإضافة للإهمال في تقدير المخاطر المحتملة وتجاهل عمليات التقييم والتعديل الضرورية، فضلاً عن ضعف جمع وتحليل البيانات، ما ينتج عنه فشل تلك الجهود الإعلامية.
وجاءت تصريحات البياتي خلال مشاركته في فعالية تحت عنوان "رؤية وإبداع" التي نظمتها إحدى الجمعيات الثقافية بالشراكة مع مؤسسة ثقافية مرموقة. وقد دعا البياتي إلى زيادة الاهتمام بمختلف جوانب الاتصال الإستراتيجي واعتبارها عنصراً أساسياً لتحقيق النجاح في التسويق الثقافي والفني.
**media[2581384]**
وفي سياق متصل، تحدث البياتي عن أحدث أعماله الصادرة تحت عنوان "التواصل الإستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق"، حيث استعرض فيها مبادئ وخطط الاتصال الإستراتيجي بطريقة تفصيلية وتحليلية، مبرزاً أهمية تبني رؤى ناجحة في مجال الاتصالات. كما أشار البياتي إلى أن رؤية السعودية 2030 قدمت نموذجاً يبرز أهمية العمل الإستراتيجي وتأثيره على الساحتين المحلية والدولية.
وختمت الفعالية بتكريم البياتي من قبل الجهة المنظمة للحدث، وقدّمت نسخ من كتابه الأخير كهدايا للحضور المشاركين.