كشفت تحقيقات حديثة أن رجل ياباني كان موضوع تحقيق الشرطة ضمن نظرية "السقوط العرضي" في حادثة اختفاء السيدة البولندية إيفا سميث عام 2010. وعبرت السيدة البولندية عن صدمتها بعد اكتشافها أنها كانت مشتبهًا بها في هذه القضية. ويأتي هذا في وقت لا يزال فيه البحث عن إيفا مستمرًا بعد مرور أكثر من عقد من الزمان.
نظريات الشرطة حول اختفاء إيفا سميث
ووفقًا لصحيفة الجارديان، فإن إحدى نظريات الشرطة تشير إلى احتمالية أن إيفا سميث قد تعرضت لحادث سقوط عرضي أثناء تواجدها في منطقة مشبوهة قرب منزلها. وتم استجواب الرجل الياباني قبيل عدة سنوات عندما كان هذا السيناريو يعتبر من ضمن الاحتماليات.
الرجل الياباني يروي تفاصيل تجربته
أفاد الرجل البولندي الذي تم اكتشافه حديثًا خلال تحقيق أجرته شبكة BBC، بأنه كان يعمل في ورشة قريبة من منزل إيفا في الوقت الذي اختفت فيه. وأكد أنه لم يكن يعلم بأنه كان يشكل شك من جانب السلطات. كما أوضح أنه تواجد في محل عمله طوال تلك الليلة ولم يلاحظ أي شيء غير عادي.
تركز التحقيق على مشتبه به آخر
شوهد الرجل الياباني لاحقًا وهو يتنزه في المكان ذاته الذي اختفت فيه إيفا. وعلى الرغم من أنه لم تُوجه إليه اتهامات رسمية، إلا أن الشرطة لا تزال تحقق في دوره المحتمل في هذه الحادثة الغامضة. يُعتقد أنه سيظل تحت المراقبة بعد الإفراج عنه في الأيام القليلة المقبلة.
تأكيدات من الجانبين
أكدت العائلة والأصدقاء لإيفا الإيمان ببراءتها وتأكيدهم على عدم قدرتها على الاختفاء بمفردها. ومن المتوقع أن يستمر التحقيق في هذه القضية حتى يتم العثور على حقيقة توضح ملابسات اختفاء إيفا.