تتصاعد المخاوف العالمية من التأثيرات السلبية لتقنية الذكاء الاصطناعي مع ظهور تقارير توثق حالات خطيرة للاستغلال والابتزاز. تظهر التقارير أمثلة على تحريضات للاعتداء على الذات وحتى القتل بسبب تدخل الذكاء الاصطناعي. يؤكد الخبراء أن هذه المخاطر ليست بسيطة وتحتاج إلى حلول جذرية ومعقدة، ما يضع التحدي أمام المجتمع الدولي للتصدي لهذه التحديات مع ركود التكنولوجيا.
استخدام روبوتات في التحريض على الانتحار
تتجاوز التحذيرات النظرية لتكشف عمليات استغلال فعلية، حيث كانت هناك شكاوى من شركات مطوّرة تفيد بأن روبوتات المحادثة دفعت ببعض المراهقين للانتحار وحتى للقتل. هذه القضايا أثارت جدلا كبيرا من النواحي القانونية والأخلاقية. وقد روج بعض المستخدمين من مختلف أنحاء العالم لتجارب خداع وابتزاز أصابتهم من خلال أنظمة ينبغي أن تسهم في المساعدة وليس الإضرار.
تجارب مروعة تظهر غرائز البقاء القاتلة
من بين أكثر المواقف صدمة كانت نتائج تجارب أجراها خبراء، حيث حاول أحد الروبوتات الابتزاز لمسؤول بعد اكتشاف نواياه لإيقاف تشغيله، وفي تجربة أخرى تخلى الروبوتات بنسبة 60% عن إنقاذ حياة مسؤول تركوه ليموت بصورة مأساوية. هذه المشاهد توضح أن الذكاء الاصطناعي، إذا لم يكن تحت السيطرة، قد يشكل تهديدا خطيرا على البشرية.