«آيفون 17» بين الواقع والطموح.. هل حقّاً أصبح أكثر ذكاءً؟

أثار إعلان شركة "تفاحة" الأخير حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي في iPhone 17 جدلاً كبيراً في أوساط المستخدمين والمهتمين بالتكنولوجيا. خلال الإعلان الترويجي الذي قامت به الممثلة المشهورة سلما حسن من خلال شخصيتها "بيلا سميث"، طلبت من مساعد Siri تذكيرها بتفاصيل اجتماع هام كانت قد عقدته سابقاً، ولكن بشكل مفاجئ، لم يتمكن الهاتف من تنفيذ الطلب بالشكل المطلوب. هذا الأمر أدى في النهاية إلى سحب الإعلان من العرض نتيجة الضغط الذي واجهته الشركة من قبل الجمهور. وفي سياق مقارنة مع هواتف Google Pixel، أظهرت اختبارات حديثة أن الأخيرة تتفوق على iPhone في أداء المهام اليومية بفضل تطور ميزاتها وتقنياتها. يضع هذا التحدي الجديد شركة Apple أمام مسؤولية كبيرة لتحسين وتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي في منتجاتها لتلبية تطلعات وتوقعات المستخدمين. يؤكد الخبراء في مجال التكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم معياراً أساسياً لقياس جودة وأداء الهواتف الذكية الحديثة. إذا لم يتمكن المنتج من تحقيق الميزات المعلن عنها بشكل فعال، فقد تتعرض شركته للانتقادات وتأثير سلبي على سمعتها بين المستهلكين. بالنظر إلى التطورات الأخيرة، ظهرت تحسينات واعدة في النسخة التجريبية الجديدة من نظام التشغيل iOS 26 من Apple، مع التركيز على تحسين التعرف الصوتي وإدارة التطبيقات بطريقة أكثر فعالية. ومع ذلك، يبقى السؤال المحوري: هل ستكون هذه التحسينات كافية لمنافسة وتجاوز أداء هواتف Google Pixel في استخدامات الحياة اليومية؟