قررت وزارة الداخلية السورية تحديد الموعد النهائي لتسوية أوضاع العاملين السابقين في مؤسسات نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وأكدت الوزارة أن تاريخ 20 فبراير هو الموعد النهائي لإكمال هذه العملية.
وجهت الوزارة دعوة لجميع الموظفين السابقين في المجال الأمني والعسكري وأعضاء حزب البعث لإتمام تسوية أوضاعهم دون تأخير. وأشارت إلى أن الذين لن يلتزموا بالمهلة المحددة سيواجهون عواقب قانونية وملاحقة قضائية.
وقامت الوزارة بإنشاء مراكز تسوية في عدة مناطق بسوريا لتسهيل عملية التسوية لعناصر الجيش السوري السابقين. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة دمج هؤلاء العناصر في المجتمع وضمان تحقيق العدالة.
بهذا، تؤكد الحكومة السورية على أهمية تسوية أوضاع العاملين السابقين في المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتسعى إلى تحقيق استقرار المجتمع وتطبيق العدالة بشكل شامل.