البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

2400 وثيقة جديدة.. هل تكشف حقيقة اغتيال كينيدي؟

بعد مضي ما يقرب من 61 عامًا على اغتياله في مدينة دالاس، اكتشفت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) مجموعة جديدة من الوثائق غير السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي السادس والثلاثين، جون كينيدي. تدور العديد من النظريات حول هذا الاغتيال الذي حدث في عام 1963، إذ يُشتبه في وجود مؤامرة خفية وراءه وأنّ القاتل ليس الشخص الذي أُعلن رسميًا عنه. ووجدت تلك الوثائق الجديدة، حوالي 2400 وثيقة، تُعد أسرارًا محفوظة بعناية.

وفقًا للمصادر، ذكرت أن المكتب الفيدرالي عثر على حوالي 14 ألف صفحة من المواد السرية، ولم يتم الكشف بعد عن محتواها، مما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الوثائق والمعلومات التي قد تحتوي عليها.

كانت السلطات الأمريكية قد حددت مهلة لرفع السرية عن كافة البيانات المتعلقة باغتيال جون كينيدي بحلول عام 2017، ولكن تم تأجيل هذا الكشف بسبب مخاوف من تأثيره على المصالح الأمريكية والعلاقات الدولية، وذلك بقرار من الرئيس السابق دونالد ترمب الذي تولى الحكم في الفترة من 2017 إلى 2021.

وفي نهاية يناير من العام الماضي، وقع الرئيس الحالي جو بايدن قرارًا برفع السرية عن تلك الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي، ما يعتبر خطوة نحو الكشف عن الحقائق وإلقاء الضوء على أحداث تاريخية مهمة في تاريخ الولايات المتحدة.

يُذكر أن جون كينيدي قُتل في 22 نوفمبر عام 1963، بعد مرور أقل من ثلاث سنوات على توليه منصب الرئاسة، ولا تزال ظروف اغتياله تثير العديد من التساؤلات والنظريات حول ما حدث تلك اليوم المشؤوم في تكساس.

المقال السابق
فرنسا: أوروبا عليها الرد بشكل موحد ضد رسوم ترمب الجمركية
المقال التالي
«رونالدو» يحتفل بفوز «ميجيل» و«نونو» ببطولة البادل