أعلنت دولة جديدة أمس عن تعيين ما يعرف بالوزيرة الرقمية في حكومتها، وذلك في إطار تبنيها للاستخدام الفعال لتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تيسير العمليات الإدارية ومحاربة الفساد.
تم دمج الوزيرة الافتراضية، التي أُطلق عليها اسم "زهرة"، ضمن هيكلية الحكومة في إحدى قرارات رئيس الوزراء في هذه الدولة الجديدة.
وعلى الرغم من عدم تواجدها كوزيرة رسمية في الحكومة حسب القائمة الرسمية المعلنة من قبل رئيس الدولة، إلا أن الوثيقة الرسمية تفيد بأن الرئيس يتحمل المسؤولية عن تأسيس وتشغيل الوزيرة الافتراضية "زهرة" للذكاء الاصطناعي.
كانت "زهرة" في السابق مجرد روبوت متحدث على صفحات الإنترنت الحكومية، إلا أنها الآن تظهر بصورة امرأة ترتدي الملابس التقليدية لهذه الدولة.
وفي تصريح لرئيس الوزراء، قال: "هذه الخطوة تهدف إلى استقطاب أفضل الكفاءات المحلية والمواطنين المغتربين، بالإضافة إلى خبراء أجانب، وتحويل المؤسسات إلى منصات لتعزيز التقنيات الذكية".
خلال جلسة برلمانية، تم عرض "زهرة" عبر فيديو لتعلن عن نفسها كوزيرة للدولة المختصة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن مهمتها تسهيل العمل الحكومي اليومي.