عاد المدرب الخبير خوسيه مورينيو إلى تولي تدريب نادي بنفيكا البرتغالي، بعد غياب دام لمدة 25 عاماً، ورغم إعلان عودته إلا أن هناك شكوك حول استمراره في المنصب.
ووفقاً للإعلان الرسمي، يتضمن عقد مورينيو الجديد مع بنفيكا بنداً يسمح لكلا الطرفين (النادي والمدرب) بإنهاء التعاقد في الموسم الثاني (2026-2027)، خلال فترة لا تتعدى 10 أيام بعد نهاية الموسم الحالي.
المرشح الأكثر إحتمالاً
يبدو أن هذا البند يأتي في سياق قرب موعد الانتخابات الرئاسية في نادي بنفيكا، المقررة في 25 أكتوبر المقبل، وفقاً لما نقلته شبكة "ليفربول إيكو" البريطانية.
ووفقاً للتقارير، يعتبر جواو نورونيا لوبيز، المرشح الأوفر حظاً للفوز برئاسة النادي، يسعى جاهداً لضم المدرب الحالي لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، حيث تم رصد حضوره في ملعب "لاتحاد" خلال ديربي مانشستر الأحد الماضي، مما زاد من تكهنات تواصله بالمدرب البرتغالي الشاب.
المرشح البديل
من ناحية أخرى، يبدو أن المرشح المنافس كريستوفاو كارفاليو، أحد ستة مرشحين لمنصب الرئاسة، لديه رؤية مغايرة، حيث يسعى لضم المدرب الألماني يورغن كلوب، المدرب السابق لنادي ليفربول.
ويؤكد كارفاليو، المحامي ذو الـ52 عاماً، أنه قام بتواصل مباشر مع كلوب، ويعتقد بإمكانية إقناعه بتولي تدريب بنفيكا، وقد ذهب إلى حد الادعاء بأن الثنائي قادر على قيادة الفريق نحو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
