بالرغم من تبقي 8 أيام فقط أمام طهران والقوى الأوروبية الرئيسية للاتفاق على تأجيل تفعيل "آلية الزناد" التي تستهدف إعادة فرض العقوبات، إلا أن مجلس الأمن الدولي صوت اليوم (الجمعة) ضد مشروع قرار لرفع العقوبات عن إيران.
وبعدما صوت 4 دول (روسيا والصين وباكستان والجزائر) لصالح المشروع، صوّت 9 أعضاء ضده وامتنع عضوان عن التصويت.
رفض العقوبات
رفض مندوب روسيا لمجلس الأمن إعادة العقوبات على إيران، معتبرا أنها ابتزاز لدولة ذات سيادة، بينما دعا مندوب فرنسا لإعادة المفتشين الدوليين للمواقع النووية في إيران، محذرا من خطر تعرض نظام عدم الانتشار النووي للخطر.
وعرض وزير الخارجية الإيراني مقترحا على دول الترويكا الأوروبية بشأن ملف بلاده النووي بهدف تفادي إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
مقترح بناء
أكد الوزير الإيراني أن المقترح يستجيب للمخاوف الحقيقية ويكون مفيدا للطرفين، معتبرا أنه يتعين على الجميع المبادرة لدفع العمل الدبلوماسي نحو الأمام، وأنه يجب تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها بشكل متساوٍ.
وفي سياق آخر، فإن دول الترويكا الأوروبية قد أعادت تفعيل "سناب باك" مؤخرا، مما يعني إعادة فرض العقوبات على إيران، بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.
نهاية منتظرة
وبعد أن اعتبر الرئيس الفرنسي ماكرون جولته الأخيرة من المفاوضات غير جادة، يبدو أن فرض العقوبات الدولية على إيران قد يكون وشيكا بحلول نهاية الشهر الجاري، ما يزيد من التوتر الدبلوماسي بين الأطراف المعنية.
