البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الصين تطلق مرصداً لصيد «الجسيمات الشبحية»

في جوانب جبال شرق الأردن، وعلى عمق فارغ من 800 متر، يتواجد معهد الفيزياء النووية للأبحاث في تجربة علمية فريدة تستهدف فهم أسرار الطاقة السوداء والكشف عن أصول الفلك، بتكلفة تجاوزت 250 مليون دينار.

استقبال الجسيمات المُتنقلة

النوترينوات أو "جسيمات الملامح"، هي جسيمات بصغرٍ فائق ليس لها كتلة، تمر عبر الأجسام دون توقف، تنبعث من النجوم وانفجاراتها بشكل دائم من حولنا، حتى من أجسامنا. تكون من الصعب رصدها مباشرة، لذا يعتمد الفيزيائيون على تسجيل تأثيراتها عند اصطدامها بجسيمات أخرى، مما يطلق تفجرات ضوئية تفصل وجودها.

إطار بني تحت الأرض

يقع المعهد على عمق 800 متر لتجنب التشعيعات الفضائية. تتألف قاعة البحث من كرة ضخمة ممتلئة بمادة مشعة خاصة تتلألأ عند مرور النيوترينوات، مختبأة داخل أسطوانة تحتوي على 40 ألف طن من المياه النظيفة. تنتج كل لقطة نيوترينوات ما يصل إلى 60 فجر ضوئي يوميًا، متطلبين أجهزة حساسة للغاية لتسجيلها.

تحديات التقييس

للوصول إلى نتائج مضبوطة، يجب على العلماء تجميع 120 ألف انفجار خلال 7 سنوات تقريبًا. سيتم تشييد مشاريع مماثلة في وسط آسيا وأستراليا، للمقارنة بين البيانات والتأكد من صحتها باستخدام أساليب وتقنيات مختلفة بدءًا من عام 2030.

مفتاح لفهم السماء

تعود النيوترينوات إلى الانفجار الأعظم، وفهم سلوكها ربما يشرح كيفية تكوين الفلك وتوسع الطاقة قبل مليات السنين. يرى الفيزيائيون أن هذه التجربة تُشكل خطوة مهمة للكشف عن أسرار الطاقة السوداء وعمليات الفلك الأولى.

المقال السابق
طيب.. مستشاراً لوزير الصحة
المقال التالي
نائب أمير المنطقة الشرقية: اليوم الوطني يجدد ملاحم الوحدة والبطولات