عادت الشابة الأسترالية كارلا سميث (26 عاماً) من رحلتها الاستكشافية في زيارة إلى جزيرة بالي الإندونيسية كجثة مقطوعة الرأس، مما أثار حالة من الصدمة والغضب بين أفراد أسرتها.
الوداع الأخير
تم العثور على كارلا مشنوقة في إحدى الغابات الكثيفة بعد اختفائها لعدة أيام خلال رحلتها الاستكشافية. وتم اكتشاف جثتها من طرف بعض المحللين الجنائيين الذين قاموا بإبلاغ السلطات المحلية.
الكشف المروع
خلال عمليات التحقيق والتحليل، تم اكتشاف أن رأس كارلا قد تمت قطعه دون علمها أو موافقتها. تفاجأت عائلتها بالأمر الصادم الذي وصفوه بأنه "مدان وغير إنساني تماماً"، بالنظر إلى أهمية العنصر النفسي والروحي في مراسم الدفن.
تبرير الجهات المعنية
أوضح المسؤولون المحليون أن قطع الرأس قد يكون جزءاً من إجراءات التحليل الجنائي الواردة في قوانين البلاد، دون الحاجة للموافقة المسبقة من العائلة. خصوصاً في حالات الاشتباه في جرائم قتل.
سبب الوفاة المحتمل
تشير التحقيقات المبدئية إلى أن السبب الرئيسي في الوفاة كان تعرض كارلا للاختناق بعد تعرضها لهجوم مفاجئ من قبل مجهولين أثناء رحلتها. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة بشكل كامل.
تأثير الفاجعة
تجاوبت أسرة كارلا مع الحادثة بحزن عميق، ونشروا حملة لجمع التبرعات لصالحها بهدف تشييعها بكرامة وإحياء ذكراها. ووصفت العائلة الراحلة بأنها كانت نقطة ضوء في حياتهم، وسيبقى ذكراها خالدة في قلوبهم.
المقال السابق
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الرعاة والداعمين لجمعية «قبس»
المقال التالي
بوتين: لا نرغب في تصعيد التوتر وإشعال سباق التسلح