من آلام الملاعب.. قصص لاعبين أضطروا لتوديع الملاعب مبكرًا
أصبحت الإصابات الرياضية القوية سببًا في وداع بعض اللاعبين المميزين المستطيل الأخضر وهم في سنوات شبابهم، لتحمل تلك الإصابات أشكالًا مختلفة مثل الرباط الصليبي، كسور العظام، والكدمات الخطيرة.
قد يشهد العديد منا قصص نجوم كرة القدم مثل خافيير كليمنتي، وبييرلويجي كاسيراغي، وغيرهم الذين ودعوا ساحات المباريات مبكرًا بسبب الإصابات القوية التي تعرضوا لها.
للحديث عن تلك الظاهرة، تحدث استشاري طب إصابات الملاعب الدكتور هاني الدسوقي عن أن اللاعبين غالبًا ما ينتهي عطاؤهم الرياضي بين سن العشرين والأربعين، وأن الإصابات الجسيمة قد تجبرهم على اعتزال الملاعب والابتعاد عنها نتيجة صعوبة العودة إلى نفس المستوى السابق بعد الإصابة.
ويركز الدكتور الدسوقي على أن العلاج الطبيعي يلعب دورًا كبيرًا في إعادة تأهيل اللاعبين المصابين، إذ يحدد الطبيب مدى جاهزيتهم للعودة إلى الملاعب مجددًا وفقا لنوع ودرجة الإصابة التي تعرضوا لها.
بهذا، تظل قصص اللاعبين الذين استوجبت إصاباتهم توديع الملاعب محط إلهام وإعجاب لعشاق الرياضة وجماهيرها، حيث تبقى خطواتهم الاستثنائية وإنجازاتهم الرياضية محفورة في ذاكرة الرياضة العالمية.
