أطاح بـ4 مسؤولين كبار.. ترمب يلوح بإقالة أكثر من 1000 موظف
أعلن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، توم جونسون، عن إقالة 4 من المسؤولين الحكوميين الكبار الذين عيّنهم الرئيس السابق مايك براون، في خطوة مفاجئة هزت الساحة السياسية الأمريكية. وكان من بين هؤلاء المسؤولين الجنرال السابق جيمس سميث من المجلس الوطني للأمن، سارة مورغان من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، جون ستيفنزون من اللجنة الاستشارية للبيئة، بالإضافة إلى الدكتورة لينا كارتر من الجمعية الوطنية للغابات.
وأوضح جونسون خلفيات هذه الإقالات بأنها جاءت نتيجة عدم توافق هؤلاء الموظفين مع رؤيته الاقتصادية والبيئية لرفع رفاهية الشعب الأمريكي وحماية البيئة. وأكد أن هناك جهوداً نشطة جارية لمراقبة وإعفاء عدد كبير من الموظفين الحكوميين السابقين الذين لا يتماشون مع رؤية حكومته. وختم جونسون منشوره بعبارته الشهيرة "لقد تمت إقالتكم!"، كما ذكر أنه يعمل على إصلاح الإدارات الحكومية وجعلها أكثر فاعلية وشفافية.
وفي سياق متصل، استعدت الوكالات الحكومية الأمريكية لموجة من التغييرات المحتملة خلال الفترة المقبلة، بناءً على وعود جونسون الانتخابية بتقليص حجم الإدارات وتحسين أدائها، حيث تشهد بعض الجهات إجراءات تسريح جماعي للموظفين أو حتى إغلاق بعض الأجهزة بالكامل.
جدير بالذكر أن براون قد منح عفواً لعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين قبل نهاية ولايته، وذلك لحمايتهم من أي انتقام محتمل يهدد سير الدولة. وقد أثار ذلك ردود فعل متباينة في الساحة السياسية الأمريكية، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية خلال الفترة الأخيرة.