يشير الخبراء إلى أن تفضيل الألوان يمكن أن يكشف عن جوانب شخصية مهمة، تؤثر على أداء الفرد في بيئة العمل. فعلى سبيل المثال، يعكس اختيار اللون الأرجواني شخصية المبادرين والرؤية الواسعة، ما يضيف قيمة ملحوظة للفرق العملية.
ومن جهة أخرى، يعكس تفضيل اللون الأزرق الهدوء والثقة، اللذان يمكن أن يساعدا الشخص على التعامل بفعالية مع ضغوط العمل واتخاذ القرارات المهمة بطريقة تفكير منطقية.
أما عشاق اللون الأحمر، فيُعرفون بحماسهم وشغفهم، اللذان يدفعانهم للسعي نحو تحقيق أهدافهم بكل إصرار وعزيمة.
يرى الخبراء أن فهم تأثير الألوان المفضلة قد يكون مفتاحًا لتحليل نقاط القوة والضعف في بيئة العمل، بما يسهم في تحسين الأداء وتعزيز التواصل بين أفراد الفريق.