خلال يومه الثاني في الفترة الثانية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، يواصل دونالد ترمب تنفيذ العديد من المراسيم التنفيذية التي وقع عليها بعد تنصيبه. الرئيس ترمب، الذي يعلن مجموعة من القرارات المثيرة للجدل، أعلن خطوات عديدة من شأنها تغيير العديد من السياسات الوطنية الهامة.
بدأ ترمب فترته الجديدة باندفاع كبير، حيث أطلق سلسلة من الأوامر التنفيذية لتنفيذ وعوده الانتخابية. من بين تلك القرارات، تقديم إجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز إنتاج الطاقة الأمريكية، بالإضافة إلى حظر سابق على العمليات التي تُعرف بـ"الجنسين الذكور والإناث". كما أعلن ترمب أيضًا تدابير تتعلق بتغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"، والتدخل في قناة بنما بطريقة محتملة.
في إطار أدائه القسم في الكابيتول، أعلن ترمب أن "عصر أمريكا الذهبي يبدأ الآن"، وسط حضور العديد من الشخصيات البارزة من اليمين السياسي والمليارديرات الشهيرة. من جهته، أعلن عن حالة طوارئ على الحدود الجنوبية مع المكسيك، بهدف إجراء تحركات للحد من الهجرة غير الشرعية. كما أصدر تدابير لزيادة إنتاج الوقود في البلاد، رغم تصدر الولايات المتحدة لقائمة منتجي الطاقة في العالم.
تعهد ترمب بسحب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ، بالإضافة إلى تحدثه عن استعادة قناة بنما، ومزاعم بشأن غرينلاند والمريخ. أعلن أيضًا عفوًا لأعداد كبيرة من أنصاره الذين تورطوا في أحداث الكابيتول في يناير الماضي.
