توجت هيئة كبار العلماء برئاسة فضيلة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، دورتها الـ96 في مدينة الرياض. وفي افتتاح الدورة، أكد سماحته على دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للهيئة، مشيدًا بثقتهم الكريمة ومشيرًا إلى أهمية دور الهيئة في إصدار القرارات الشرعية.
وخلال كلمته، قدّم فضيلته التهنئة لأعضاء هيئة كبار العلماء بثقة القيادة الرشيدة وأشاد بمدي تقدم الهيئة بعد التشكيل الجديد لها، مؤكدًا على أهمية الاجتماع على كتاب الله وسنة رسوله لبقاء الأمن والاستقرار في المملكة.
وفي سياق متصل، أثنى سماحته على الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وجهود المملكة في مجال الإغاثة الإنسانية ومكافحة الفساد، مؤكدًا على النجاحات المستمرة التي تعود بالنفع للمستحقين حول العالم.
وفي ختام الجلسة، أشار الأمين العام لهيئة كبار العلماء إلى أن جدول أعمال الدورة الـ96 شمل موضوعات هامة تمت دراستها بعناية وتقديم بحوث علمية محكمة، مع تمنياته بالنجاح الدائم والخير لولاة الأمر وحفظ بلادنا والمسلمين جميعًا.
