عقبة جبل العزة تظل تحير السكان والمسؤولين على حد سواء، فمن تسلم تنفيذها وحاول تجاوز تحدياتها وصولاً إلى مجدها كحلقة رئيسية في شبكة الطرق المحلية، إلا أن المعاناة والتوقفات تظل تعصف بالمشروع، تاركة وراءها خيبة أمل في نفوس السكان.
بعد تأسيس العقبة بتكلفة ذاتية من أهالي المنطقة، تم تسليمها لوزارة النقل والخدمات اللوجستية لتنفيذها كمشروع استراتيجي، إلا أن الشركة المنفذة واجهت صعوبات جسيمة أثناء عمليات الحفر والبناء، مما أدى إلى تعثر المشروع وانسحاب الشركة بعد ترك وراءها دماراً يهدد بالانهيارات في كل موسم مطري.
من جهته، يروي عضو المجلس المحلي بالداير السابق قصة العقبة بمرارة، حيث أشار إلى أن التأخر في الإنجاز وعدم تسليم المشروع للمستفيدين يضرب بأمل الأهالي ويعرقل حركة السكان خاصة خلال فترات الأمطار الموسمية.
وفي محاولة لحل مشكلة العقبة العريضة، تم تكليف مقاول جديد بإجراء عمليات صيانة وتعديلات ضرورية خلال فصل الشتاء بهدف تأمين الطريق وتجنب الكوارث، مع التزام الأمل بعودة شركة أخرى لإنهاء المشروع على نحو يلبي تطلعات السكان ويحقق الربط الفعال بين المناطق الجبلية والحضرية.