في الأيام الأخيرة، أعلنت الفنانة الشهيرة شيرين عبد الوهاب عن تضامنها الكامل مع قضية اللاجئين، حيث أكدت في إحدى حفلاتها الغنائية أنها تشعر بأنها مهاجرة هي الأخرى، وأن اللاتينيين هم قوة لا تقهر. وقد أعربت عن استعدادها للتضحية والنضال من أجل حقوقهم والدفاع عنهم.
كلماتها لم تكن مجرد إعلانات عابرة، بل انعكست في خطوات عملية قامت بها بعد ذلك، حيث كانت تخطط لجولة فنية في دول أمريكا اللاتينية والمكسيك لتعبر عن تضامنها ومساندتها للمهاجرين، ولتندد بظاهرة التمييز التي تعانيها مجتمعاتهم.
ومع اقتراب موعد الجولة الفنية المنتظرة، تفاجأت شيرين بوعكة صحية مفاجئة، حيث عانت من آلام حادة في البطن استدعت نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى، مما اضطرها إلى إلغاء حفلاتها المرتقبة وتأجيل مشروعها الفني.