انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في عملية عسكرية إسرائيلية بجنين: القتلى يرتفعون إلى 6 والجرحى يصلون إلى 35
أثارت عملية عسكرية جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، والتي أطلق عليها «الجدار الحديدي»، موجة من الانتقادات والاستنكار العالمي. وفي ظل تلك العملية الدموية، قد سُجل مقتل 6 فلسطينيين على يد قوات الاحتلال وإصابة ما يزيد عن 35 شخصًا آخرين، وفقًا لمصادر طبية.
ووفقًا للإعلام الإسرائيلي، تم تنفيذ هذه العملية القمعية بقرارات من القمة السياسية الإسرائيلية، وشاركت فيها قوات كبيرة تدعمها طائرات مسيرة قامت بقصف المنطقة. ومن جهته، أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية عن وقوع إصابات بين المدنيين وأفراد الأجهزة الأمنية خلال هذه العملية العدوانية.
وفي سياقٍ متصل، وبعد بدء الهجوم، انسحب أجهزة الأمن الفلسطينية من محيط المنطقة تاركة المدنيين بوجه الموت، بينما طلب جيش الاحتلال منها الانسحاب قبل بدء العملية، حسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
من ناحية أخرى، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبرير هذه العملية بزعم ضرورة مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، بينما تم التأكيد من قبل مصادر فلسطينية على عرقلة حركة المدنيين وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية بعد إغلاق كامل لمداخل المدينة.
في هذا السياق، أشار وزير المالية الإسرائيلي إلى أن هذه العملية لن تكون الأخيرة، بل ستتبعها حملات أخرى لضمان حماية المستوطنين والحفاظ على أمن إسرائيل. وأوضح أن هذه العملية تأتي في إطار تغيير استراتيجي في الأمن بالضفة الغربية لتصعيد الحرب على الإرهاب بشكل كامل.
في ختام القصة، تعكس عملية جنين تصاعد التوترات والصراعات العسكرية بين القوات الإسرائيلية والفلسطينية في الضفة الغربية، وتسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في المنطقة بسبب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.