الراحل الحارثي كان أحد أعلام الأدب في بلادنا، وكان أستاذًا محترمًا في جامعة أم القرى. قدم مساهمات عظيمة في مجال البحث والكتابة والدراسات الأدبية والثقافية والفكرية. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات، وألقى العديد من المحاضرات في الأندية الأدبية والجامعات، ترك بصمته الواضحة في مجاله.
إن رحيل البروفيسور الحارثي خسارة كبيرة للمجتمع الأكاديمي والثقافي في بلادنا، وسيظل ذكراه حاضرًا بيننا من خلال أعماله العلمية التي باعت «برسالته الإبداعية». وتعتبر وفاته فقدانًا كبيرًا لكل من عرفه أو تأثر بعطاءه العلمي والثقافي.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.