أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن ضرورة تنفيذ حلا شاملا لقضية الدولتين، مشددا على أهمية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهم بطريقة تسهم في تحقيق السلام والأمن على المدى البعيد للجميع.
وجاءت تصريحات الوزير خلال كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، حيث أشار إلى أن الحرب في قطاع غزة أسفرت عن دمار هائل للبنية التحتية وتهجير شعوب كاملة، مؤكدا على ضرورة إعادة الإعمار وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بلا عراقيل.
وأشار وزير الخارجية إلى أن تحقيق الاستقرار في سورية يعتمد بشكل كبير على تعافي الاقتصاد وعمليات إعادة الإعمار، وهو ما يتطلب التعاون على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى رفع القيود الاقتصادية.
وفي إطار رؤيته السياسية للمنطقة، أكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية تعزيز الاستقرار من خلال التعاون الاقتصادي وتعزيز الحوار، مشيرا إلى أن اتخاذ القرارات الصحيحة والاستثمار في التنمية وتعزيز التكامل الإقليمي يمكن أن يضمن استمرار التقدم الاقتصادي رغم التحديات السياسية المحيطة.
وأخيرا ، أكد وزير الخارجية على أهمية دور لبنان في المنطقة وضرورة انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تعمل على الإصلاحات وتنفيذ القرارات الدولية لضمان سيادة الدولة في جميع أرجاء البلاد.
في الختام، حذر الأمير فيصل بن فرحان من ضرورة الحفاظ على أمن الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر، معبرا عن أهمية التدفق الحر للتجارة لمصلحة الاقتصاد العالمي وضرورة تعزيز الحلول السياسية والتسويات المستدامة في دول المنطقة.