دعت الهند الصين إلى الامتناع عن استخدام القضايا الاقتصادية والتجارية كوسيلة للضغط، في ظل التوترات المستمرة بين البلدين، بسبب سياسة "الهند أولا" التي تتبناها نيودلهي برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقد أشارت وزارة التجارة والصناعة الهندية في بيان صحفي إلى أن تصرفات الحكومة الصينية، التي تسعى لزيادة الاستثمارات الخارجية في الهند بصورة متزايدة، قد تؤثر سلباً على الثقة في السوق المحلية وتعرض الشركات الهندية لمخاطر جسيمة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التجارة: "سنواصل مراقبة سلوك الصين وسنتخذ الإجراءات الضرورية لحماية اقتصادنا وصناعتنا من أي تداعيات سلبية قد تنجم عن تلك السياسات"، مشدداً على أهمية حفظ الاستقلال الاقتصادي للبلاد.
إن التوترات بين الصين والهند تعتبر جزءاً من الصراع المتصاعد بين العديد من الدول الكبرى حول العالم، وتظهر بشكل واضح تأثيرات العولمة والشراكة الاقتصادية على العلاقات الدولية.