البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

إستراتيجيات فعالة للتعامل مع الزوج العصبي !

تخطّت تحديات التعامل مع الشريك العصبي أو النكدي العديد من الزوجات، ما سبِّب تأثيرات سلبية على حياتهن الزوجية واستقرارهن النفسي. فرغم الصعوبات التي تواجههم، تُظهر الإستراتيجيات السليمة أهميتها في تخفيف الآثار الضارة وتعزيز التواصل بين الأطراف. وبحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس، تقوم "ضبط النفس" وتجنّب الرد العاطفي الفوري على السلوكيات السلبية بدور كبير في تهدئة الأوضاع وتقليل النزاعات، وإدراك هذه النقطة يجعل الصبر من الأدوات الرئيسية التي يُمكن للزوجات الإعتماد عليها.

من ناحية أخرى، يشير بحث أُجري من قبل جامعة هارفارد إلى أهمية تقديم الدعم العاطفي والتقدير للشريك بما يُسهم في تعزيز الاستقرار النفسي وتقليل النزاعات المبنية على التوتر. ويُجدر بالذكر أن مجاملة الشريك، حتى خلال الظروف الصعبة، تعد سلاحاً فعّالاً لتقليل الصدامات.

وفيما يتعلق بتعزيز العلاقة الزوجية، كشفت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد أن النشاطات الهادفة إلى تعزيز التواصل بين الزوجين، مثل المشي معًا، مُشاهدة الأفلام، أو ممارسة الرياضة، تلعب دوراً هاماً في تحسين المزاج وتقليل مستوى التوتر، مُؤديًا بدوره إلى تقليل السلوكيات النكدية. وفي بعض الحالات، يُعتبر التجاهل الحكيم للسلوك السلبي الحل الأمثل، نظراً لفقدانه لفاعليته كوسيلة لتحقيق أهدافها السلبية.

على الرغم من ذلك، إذا استمرت المشاكل وتفاقمت العلاقة نفسيًا، يُنصح باللجوء إلى مختص في علم العلاقات الزوجية، حيث تُشير الجمعية الأمريكية لعلاج الأسرة إلى أن التدخل المهني يُسهم في تعزيز التفاهم بين الأطراف، وخاصة عندما تكون الصعوبات جذورها عميقة وتستلزم معالجة جادة. في الختام، يُعتبر التعامل مع الشريك العصبي تحدياً يتطلب وعياً عاطفيًا وصبرًا مرنًا، يُمكن للزوجة من خلاله تسيير العلاقة بحكمة.

المقال السابق
الهلال يصطدم بالخلود.. والنصر يطمع في نقاط الوحدة
المقال التالي
«البحر الأحمر» يبهر عائلة جونسون.. إجازة استثنائية في السعودية