هل أصبح الشباب هدفاً سهلاً للسرطانات ؟
تظهر الإحصاءات الجديدة الصادرة من الدراسات الحديثة زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بمرض السرطان بين الشباب، ولاسيما بين الشابات، مما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الطبية. حيث أوضح علماء في تقرير نُشر على موقع "24" أن هذا الارتفاع الملحوظ يعود جزئياً إلى تغيرات في أساليب الحياة التي يتبعها الأفراد، بما في ذلك الزيادة في نسب السمنة، والتغيرات الهرمونية، والاعتماد الكبير على الأطعمة المصنعة.
ويرجح الباحثون أن العوامل البيئية، مثل التعرض المستمر للمواد الكيميائية التي تعتبر مسببة للسرطان، إلى جانب العادات الغذائية السيئة، تلعب دوراً هاماً في هذا الارتفاع الكبير في معدلات الإصابة. كما أشار العلماء إلى أن الأمراض السرطانية المرتبطة بالجهاز الهضمي، مثل سرطان القولون، تبدو أكثر انتشاراً بشكل واضح بين هذه الشريحة العمرية.
وفي هذا السياق، يؤكد الأطباء على أهمية الكشف المبكر واعتماد نمط حياة صحي، كوسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة بمرض السرطان. ويتضمن ذلك تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، وزيادة مستوى النشاط البدني، مع إجراء فحوصات دورية، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
بالتالي، يجب على الفراد أخذ الحيطة والحذر واتباع عادات صحية للوقاية من السرطان، حيث تلعب الوقاية دوراً أساسياً في مكافحة هذا المرض الخطير الذي يمكن تفاديه باتباع أسلوب حياة صحي.