شهدت فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع إقرار الجهود الإنسانية الرائدة للمملكة العربية السعودية على مدى تاريخها، حيث لطالما سعت لتقديم المساعدة والإغاثة للدول والشعوب المحتاجة في جميع أنحاء العالم.
وأكد المشاركون، خلال توجيه البيان الختامي للمنتدى، على أهمية التعاون والتضامن في مواجهة التحديات الإنسانية الملحة، من خلال العمل المشترك والدبلوماسية الإنسانية، تحت راية الواجب الجماعي والمسؤولية المشتركة.
وتم التأكيد على الالتزام بالمبادئ الإنسانية الأساسية والقوانين الدولية المتعلقة بالعمل الإنساني حول العالم، بختام فعاليات المنتدى.
في سياق متصل، تم التوقيع على مذكرة تفاهم لدعم استكمال مشروع معهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في إندونيسيا، بقيمة تزيد عن 46 مليون ريال، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل الإنساني.
كما عُقدت جلسات وورش عمل تناولت أهمية توثيق الأدلة في العمل الإنساني وضرورة تحديد الاستجابة الفعالة وتعزيز التعاون والابتكار لمواجهة التحديات الإنسانية المعقدة.
في ختام المنتدى، أعلنت المشاريع الفائزة في هاكاثون "الذكاء الاصطناعي في الإغاثة الإنسانية"، مؤكدة الاستخدام المبتكر لتقنيات الذكاء الاصطناعي في التصدي للتحديات الإنسانية العالمية.
وتعكس المبادرات والتحديات والاستجابة الفعّالة خلال المنتدى التزاماً قوياً بالعمل الإنساني والتنموي المستدام لدعم الفئات المحتاجة وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع العالمي.