قصة حزينة ومروعة تحكي عن رحلة زوجين هنديين تحوّلت إلى جريمة قتل بشعة، حيث قام الزوج بارتكاب جريمة قتل بحق زوجته بهدف التخلص منها ومواصلة علاقته الخارجة عن إطار الزواج.
كان الزوجان أشوك كومار وميناكشي قد سافرا من دلهي إلى أوتار براديش لحضور مهرجان "ماهيه كومبه" الهندوسي في يوم 18 فبراير، حيث حجزا في بيت ضيافة محلية وقضيا وقتًا ممتعًا معًا.
يبدو أن الزوج قام بالتمويه لجريمته بتسجيل مقاطع فيديو والتقاط صور لرحلتهما السعيدة، وإرسالها لأولادهم لتظهر كأنها رحلة هادئة وممتعة.
وحاول الزوج إيهام الجميع بأن زوجته اختفت أثناء المهرجان ليبرر جريمته، إلا أن ابنه شكك في هذه الرواية وانتقل إلى مكان البيت الذي كانا يقيمان فيه مع صورة والدته.
وفي اليوم التالي، تلقت الشرطة بلاغًا عن اكتشاف جثة امرأة ملطخة بالدماء، وعند وصولهم وجدوا جثة ميناكشي مذبوحة بشكل وحشي، حيث تم انتزاع حنجرتها بطريقة مروعة.
بعد التحقيقات وفحص كاميرات المراقبة، تبين أن القاتل هو الزوج نفسه، الذي قام بتنفيذ جريمته البشعة بهدف التخلص من زوجته.